رواية “سارة كاناري” للكاتبة كارين جوي فاولر هي عمل أدبي استثنائي يجمع بين الخيال والتاريخ، وقد أثرت تأليفاتها الأدبية في القراء وحققت نجاحاً باهراً، حيث تم تسجيلها ككتاب ملحوظ في صدر “نيويورك تايمز”. يتناول الكتاب قصة لقاء غير متوقع بين شخصين غير مألوفين، والتي تتطور إلى رابط غير متوقع في إطار روائي تاريخي.
تدور الأحداث في عام 1873 في معسكر عمل صيني في ولاية واشنطن، حيث تظهر سارة كاناري بقربه بثوب أسود. يتم تكليف شين أه كين من قبل عمه بمهمة إخراج “أقبح امرأة يمكنه أن يتصورها” بعيداً. ومع ذلك، يتحول شين إلى أن يكون المتابع. في سياق العديد من المواقف المشابهة، يتم فصلهما ويظهران فيما بعد في مصح نفسي. يكون شين قد أخطأ في القانون، بينما يتم إلحاق سارة بالمصح للمراقبة. هروبهما من المصح برفقة سجين آخر يضع في حركة سلسلة من المغامرات والمواقف المحيرة والمضحكة في الوقت نفسه.
الرواية تتميز بخيال قوي ومبدع، حيث تمزج بين الفكاهة والرعب، وتقدم رؤية فريدة تتناول تاريخاً ملتوياً. يرقص الفكاهة والرعب، والتاريخ والأسطورة جنباً إلى جنب في هذا العالم الذي يجمع بين أسلوب جاك لندن وعالم إل. فرانك بوم. الكتاب يقدم عمقاً في السرد وفي نفس الوقت يكون ممتعاً ومسلياً.
صدرت الرواية عن دار النشر “جي. بي. بوتنامز سانز” في أغسطس عام 2004، وحققت نجاحاً كبيراً في الأوساط الأدبية. تصنف الرواية ضمن أدب الخيال الأدبي، وتتألق بروعة السرد وتعمق المواضيع التي تطرحها.
باختصار، يعد “سارة كاناري” تحفة أدبية فريدة تنقل القارئ إلى عالم مليء بالمفاجآت والمشاعر، حيث يتلاقى التاريخ بالخيال بطريقة مدهشة ومثيرة للاهتمام.