في رواية “سأراك مرة أخرى”، تقدم ماري هيغينز كلارك، المعروفة بـ “ملكة الإثارة” في أمريكا، قصة مشوقة عن القتل والخداع، وعن الحياة الخفية والأسرار الطبية. تتبع القصة ميغان كولينز، مراسلة أخبار تلفزيونية، وهي تغطي قصة في قسم الطوارئ في أحد المستشفيات الكبيرة في المدينة عندما يتم نقل امرأة شابة على نقالة، ضحية طعن. تحدق ميغان في الجثة للمرأة المجهولة. ما تراه في تلك اللحظة الرهيبة يبدأ سلسلة من الاكتشافات التي تكشف الحياة السرية لأقرب الناس إليها. قبل عشرة أشهر، اختفى والد ميغان، يفترض أنه فقد في حادث كبير على جسر مأساوي، حيث انقلبت السيارات والشاحنات الكبيرة وصهاريج الوقود عبر الحاجز إلى نهر هدسون الجليدي. لكن لم يُعثر على أي أثر لجثة إدوين كولينز، ولا على حطام سيارته. والدة ميغان، ليست أرملة ولا زوجة، غير قادرة على تحويل الأصول المشتركة التي تحتاجها للاحتفاظ بملكية فندق العائلة. قبل اختفائه، قام إدوين كولينز بسحب كل النقود من وثائق تأمينه الكبيرة. الآن، بالغياب، يصبح مشتبهاً فيه في جريمة قتل وحشية. تقرر ميغان البحث عن هوية الفتاة الميتة، والعثور على قاتلها، وتبرئة اسم والدها. يتشابك بحثها بشكل لا يمكن إيقافه مع قصة تُرسل لها لتغطيتها في عيادة مانينغ، مركز للتلقيح الصناعي، حيث تتم حمل الأطفال في المختبر وتحفظ في أنابيب الاختبار – عيادة يذهب إليها النساء يبحثن عن الأطفال الذين منحتهم الطبيعة حتى الآن. تضع تلك الليلة المشؤومة في قسم الطوارئ ميغان على درب من الخداع والموت يتضمن والدها المفقود، وضحية الطعن، وعيادة مانينغ التي لا ينتهي الأمر فيها حتى تواجه الحقائق التي قد تكلفها حياتها. هذه هي أكثر روايات ماري هيغينز كلارك إثارة حتى الآن.
