الدواء المشار إليه هو “زولير” (Xolair)، والذي يستخدم لعلاج حالات الشرى المزمن (Urticaria)، وهو حالة تتميز بظهور طفح جلدي مؤلم وملتهب على الجلد. يعد زولير جزءًا من علاجات الربو والحساسية، وهو يستخدم أيضًا لعلاج الانتفاخ الجلدي (Angioedema) والصدمات الحساسية الشديدة.
تجربة المريضة مع زولير كانت إيجابية للغاية، حيث وصفته بأنه “دواء معجزة”. بعد عاناة دامت لثمانية أعوام من الطفح الجلدي الحاد والمؤلم، والذي أحيانًا يتطور إلى حالات خطيرة من الصدمة الحساسية، تم فحصها من قبل اختصاصي المناعة الذي بدأها على زولير لعلاج الشرى المزمن الذاتي المناعي، والانتفاخ الجلدي، والصدمات الحساسية الشديدة. بدأت المريضة بأخذ الحقن كل أسبوعين منذ بداية هذا العام، وتقول إن النتائج كانت مدهشة للغاية.
تحدثت المريضة عن تحسن ملحوظ في حالتها بعد بدء استخدام زولير، حيث لم تعد تعاني من الطفح الجلدي الشديد الذي كان يشمل جسمها بالكامل، وتورم العيون والشفاه، وصعوبة التنفس والخوف من الوفاة. بالإضافة إلى ذلك، كانت المريضة قد استخدمت الكورتيكوستيرويدات لفترة طويلة مما أدى إلى زيادة وزنها وظهور مشاكل في تدهور العظام والجلوكوما. ومع ذلك، بعد أسبوعين فقط من الحقنة الأولى، ودعت المريضة الكورتيكوستيرويدات نهائياً، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في جودة حياتها واستمتاعها بها من جديد.
يجب ملاحظة أن زولير قد تمت الموافقة عليه من قبل إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية (FDA) في 27 فبراير 2014، وقد تم وصفه مرات عديدة بواقع 76 وصفة. وقد حصل على تقييم فعالية بمعدل 10، مما يعكس رضا المرضى وفاعلية العلاج في التحكم بالأعراض وتحسين جودة الحياة.
بشكل عام، يُعتبر زولير خيارًا علاجيًا فعالًا لعلاج حالات الشرى المزمن والانتفاخ الجلدي الشديدة، وقد أثبتت تجربة المريضة الإيجابية فعالية هذا الدواء وقدرته على تحسين جودة حياتها بشكل ملحوظ، مما يجعله خيارًا مهمًا للمرضى الذين يعانون من هذه الحالات.