الدواء المذكور هو “زولبيدم” (Zolpidem)، وهو يستخدم في علاج الأرق (Insomnia). يعتبر زولبيدم من فئة الأدوية المعروفة باسم مهدئات الجهاز العصبي المركزي، والتي تعمل على تهدئة النشاط العصبي في الدماغ لتسهيل النوم.
تقييم فعالية هذا الدواء وفقاً لآراء المرضى كان منخفضًا بمعدل 2 نقطة، وهو يوضح تجارب سلبية عديدة لبعض المرضى الذين استخدموه. واحدة من هذه التجارب تتمثل في تجربة الرؤية الوهمية (الهلوسات) التي يمكن أن تحدث عند بعض الأشخاص قبل الغفوة. حيث يشير أحد المرضى إلى تجاربه برؤية أشياء غير موجودة، مثل تغيير لون الأشياء للون الوردي الفاتح أو اعتقاده بأن حيوانه الأليف يحاول بشكل عاجل التحدث معه. هذه الظواهر يمكن أن تكون مرعبة للمرضى وتؤثر على جودة نومهم.
بالإضافة إلى ذلك، هناك تقارير عن سلوكيات غير عادية قد تحدث عند بعض المرضى بعد تناول زولبيدم، مثل إجراء مكالمات هاتفية دون تذكرها أو حتى الطهي وتناول الطعام. هذه الآثار الجانبية يمكن أن تكون خطيرة وتشكل خطراً على سلامة المرضى وسلامة الآخرين، وقد تستوجب التدخل الطبي الفوري.
عليه، يجب استخدام زولبيدم بحذر شديد وتحت إشراف طبي مباشر. ويجب على المرضى الذين يعانون من أعراض جانبية غير مرغوب فيها بعد تناول هذا الدواء الاتصال بالطبيب فوراً للحصول على تقييم ومتابعة دقيقة لحالتهم الصحية.
لا توجد معلومات كافية عن عدد المرات التي تم فيها وصف الدواء حتى الآن، ولكن من المهم أن نلاحظ أن استخدامه كان محدوداً نسبياً بناءً على البيانات المتاحة.
يتوفر المزيد من المعلومات حول زولبيدم واستخداماته وآثاره الجانبية والتفاعلات الدوائية المحتملة في الرابط التالي:
https://www.webmd.com/drugs/2/drug-9690/zolpidem-oral/details