الدواء المعروف باسم “زولبيدم” هو عبارة عن مركب يستخدم لعلاج مشكلة الأرق، ويصنف ضمن فئة الأدوية المهدئة والنومية التي تعمل على تحفيز النوم وتخفيف القلق. تمت الموافقة على استخدامه من قبل اللجنة الأمريكية للأدوية في 15 فبراير 2013، وقد وُصف ما يقارب 40 مرة حتى الآن، مما يشير إلى انتشار استخدامه في مجتمع الطب.
تقييم فعالية هذا الدواء قد تم تقديمه بمعدل 3 نجوم، مما يعكس درجة متوسطة من الفعالية وقدرة الدواء على مساعدة المرضى في النوم. ومع ذلك، فإن الآثار الجانبية لهذا الدواء يبدو أنها قد تكون مشكلة بالنسبة لبعض المرضى.
من خلال استعراض أحد المرضى الذي تناول الدواء لمدة أسبوع، يظهر أنه قد حدث تأثيرًا إيجابيًا في النوم لبعض الليالي، ولكن مع ذلك، شعر بأن النوم كان ثقيلاً ومخدرًا بشكل ملحوظ في بعض الأحيان. وفي بعض الحالات، لم يؤد الدواء إلى تحسن في النوم. والأمر الأكثر قلقًا هو الحادثة التي وقعت عندما استيقظ المريض ووجد نفسه واقفًا على طرف السرير ويحرك ذراعيه بشكل متوحش للتخلص من الببغاوات الوهمية التي سمعها في الغرفة. هذا يشير إلى احتمالية حدوث تأثيرات جانبية خطيرة وغير مرغوب فيها مع استخدام هذا الدواء.
بناءً على الدراسات السريرية وتقارير المرضى، يمكن القول إن الزولبيدم قد يكون خيارًا لعلاج الأرق لبعض الأشخاص، ولكن يجب استخدامه بحذر بالغ وتحت إشراف طبيب متخصص. وينبغي على الأشخاص الذين يعانون من الأعراض الجانبية غير المرغوب فيها أو الحالات الغير عادية أثناء استخدام هذا الدواء الاتصال بالطبيب على الفور للحصول على المساعدة الطبية اللازمة.