العقار المشار إليه هو “زولبيدم” (Zolpidem)، وهو دواء يستخدم في علاج مشكلة الأرق (الأرق)، والتي تعرف أيضًا باسم الأرق الانتقائي. يعتبر الزولبيدم من فئة العقاقير المعروفة باسم مُنوّمات الزوابط المناخلة (Non-Benzodiazepine Sleep Aids). يعمل الزولبيدم عن طريق تهدئة الجهاز العصبي المركزي، مما يساعد على النوم.
تقييم المريض لفعالية العقار كان 8 من 10، مما يشير إلى أنه وجد العقار فعالًا في مساعدته على النوم بشكل جيد. ومع ذلك، لاحظ المريض بعض الآثار الجانبية والتي قد تتضمن فقدان الذاكرة للأحداث التي تحدث خلال فترة النوم، مثل ترك الأضواء مشتعلة أو تشغيل التلفاز دون أن يتذكر ذلك لاحقًا. هذه الآثار الجانبية تشكل مشكلة جدية يجب مراجعتها مع الطبيب المختص.
تمت الموافقة على استخدام الزولبيدم من قبل الإدارة العامة للمستحضرات الطبية في تاريخ 26 نوفمبر 2011. وقد وصف العقار 24 مرة حتى الآن، مما يعكس اعتماد الأطباء عليه في علاج مشكلة الأرق.
تنبعث فعالية العقار من تأثيره المهدئ على الجهاز العصبي المركزي، حيث يعمل على تخفيف التوتر والقلق وتعزيز الشعور بالنعاس. ومع ذلك، يجب استخدام الزولبيدم تحت إشراف طبيب متخصص، وتجنب استخدامه لفترات طويلة أو بجرعات زائدة، لتجنب الاعتمادية والآثار الجانبية السلبية المحتملة.
رغم فعالية الزولبيدم في تحسين جودة النوم، إلا أن السعر العالي للعقار قد يكون عاملاً محدداً للتوقف عن استخدامه. في هذه الحالة، يجب استشارة الطبيب لاختيار بدائل أخرى مناسبة قد تكون أكثر توفراً بشكل مالي.
يرجى ملاحظة أن هذه المعلومات لا تغني عن استشارة الطبيب المختص قبل استخدام أي عقار، ويجب الالتزام بتوجيهات الطبيب والجرعات الموصوفة لتجنب المخاطر الصحية المحتملة.