رواية “زوجة الطيار” للكاتبة آنيتا شريف، هي من أكثر الكتب إثارة وجمالاً التي احتلت قائمة الكتب الأكثر مبيعاً، وكذلك اختيار أوبرا لناديها الأدبي. تتحدث هذه الرواية عن الكوارث والحزن والخيانة، وعن “صعوبة معرفة الآخر”.
تعلمت كاثرينا، زوجة الطيار، أن تتوقع كل من الإثارة المكثفة والفترات الطويلة من الوحدة، ولكن لم تستعد أبدًا للنقرة المتأخرة في الليل التي تخبرها بوفاة زوجها في حادث تحطم طائرة.
حتى الآن، كانت حياة كاثرينا ليونز هادئة وعادية إذا ما تكلمنا عنها: عمل مرضٍ جذاب في تدريس المدرسة الثانوية في بلدة نيو إنجلاند الصناعية التي نشأت فيها؛ منزل مثالي على شاطئ البحر؛ ابنة في الخامسة عشرة من عمرها تتمتع بحكمة مستقلة؛ وزواج سعيد تُعزى فتراته الباهتة الزمنية إلى الباعث الحتمي لضياع الوقت.
مع معاناتها من الحزن، تغرق كاثرينا في عاصفة من الانتباه الإعلامي الذي أثارته رغبة العصر الحديث في معرفة تفاصيل الكوارث. حتى قبل أن تُعثر على الطائرة في المياه قبالة سواحل أيرلندا، يبدأ الفحص المتواصل لحياة زوجها في توضيح لغز شخصي غريب. هل يمكن أن يكون هناك أي حقيقة في الشائعات المتزايدة والمزعجة بأن لديه حياة سرية؟
تصنف هذه الرواية تحت الفئة الأدبية، وهي تسلط الضوء على حياة المرأة في مثل هذه الظروف والمواجهات. صدرت عن دار النشر “Little & Brown” في شهر مايو من عام 1998.
تعتبر “زوجة الطيار” قصة مثيرة تجمع بين الدراما والتشويق، تستحوذ على عقول القراء وتتركهم في تأملات عميقة حول أسرار الحياة وتقلبات القدر. تعكس براعة آنيتا شريف في سرد القصص واستكشاف العلاقات الإنسانية بشكل ملموس ومؤثر.