بعنوان “زوجات شابات: رواية”، يقدم الكتاب الروائي أوليفيا جولدسميث نظرة شاملة وصادقة لجوهر المرأة المعاصرة كما لم يفعل أي كاتب آخر، وهي قادرة على ذلك بروحها المرحة. فقد كتبت صحيفة واشنطن بوست عالم الكتب: “القوة الأساسية لأوليفيا جولدسميث دائمًا كانت في كتابة روايات الانتقام بروح فكاهية عظيمة”، مُشيدة بمواهبها، وأعلنت مجلة نيوزويك أنها “كجين أوستن تقوم بتوزيع الورق… تستمر في لعق أصابعك والوصول إلى الصفحة التالية كما لو كانت شريحة بطاطس أخرى”. الآن، تعود الكاتبة المشهورة بروايتها الأكثر مبيعًا في نيويورك تايمز “نادي الزوجات السابقات” بروايتها الأقوى والأكثر إلهامًا حتى الآن، قصة معاصرة عن الأوهام الأولى لثلاث نساء شابات، والواقع الماساوي، والردود الذكية على أزواجهن الخائنين.
تلتقي الزوجات الشابات: أنجيلا، ميشيل، وجادا، نساء في الثلاثينات يبدون أن لديهم حياة لذيذة كالحلوى. أنجيلا، نموذج نيويوركي، نصف يهودية ونصف إيطالية، محامية متزوجة من ريد، وسيم وثري من أصل أنجلوسكسوني. ميشيل، تقليدية في قلبها، تعشق زوجها الحبيب منذ الطفولة، فرانك، والمنزل الحلم الذي قدمه لها ولأطفالهما الجميلين. وجادا، متزوجة من كلينتون، زوجة أفريقية أمريكية في الضواحي تعمل بجد للحفاظ على منزل سعيد بالرغم من فشل عمل زوجها. إنها مصممة على منح عائلتها الامتيازات التي لم تحظ بها.
ولكن، كما ينهار السوفليه السيء، تنهار حياة أنجيلا وميشيل وجادا بشكل منفصل عندما يكتشفن الأكاذيب المدفونة في زيجاتهن. خُدعن، تم طحن حبهن وثقتهن، ودُمرت عائلاتهن تقريبًا، فيتحدن للعثور على عزاء ودعم. بينما فاز أزواجهن الخائنون بالمعركة الأولى، إلا أن الحرب بدأت للتو. يشاركن بأسىهن وأحلامهن، ويستندن إلى صداقة بعضهن وقوتهن لشفاء جروحهن وإعادة بناء حياتهن. رغم الانحناء ولكن ليس الهزيمة، تحضر هذه الثلاثيّة الذكية والجريئة وصفة رائعة لاستعادة ما هو لهن وإعلان العدالة على أزواجهن الخدّاعين وتحويلهم من ضحايا إلى منتصرين… قصة مثالية لعيد الحب المضاد، “زوجات شابات” هي رواية ممتعة بحدود الإدمان مع لمسة جريئة. لا أحد يفهم “مشاكل الإناث” بقدر ما تفهمه أوليفيا جولدسميث، وها هي في أفضل حالاتها الذكية والمرضية.
الكتاب، من نوع الرواية العامة، صدر عن دار Harper في يناير 2000.