في عام 2015، أبصرت قصة “Marry Me! (Miku YUUKI)” النور لتأسر قلوب عشاق المانغا بأحداثها الفريدة والمثيرة. تدور القصة حول سين، الذي يعمل كموظف حكومي، حيث ينقلب عالمه رأسًا على عقب في عيد ميلاده الـ29. يأتي الصدمة الكبيرة له عندما يتم اختياره كأول فرد يخضع لتجربة قانونية جديدة تتضمن الزواج بشخص لم يلتقِ به من قبل.
زوجه المستقبلي هو ماري، فتاة منعزلة لم تجرب بعد فرح الحياة الصغيرة. تبدأ الآن رحلة الاثنين في تكوين علاقتهما كزوجين، وذلك في إطار قانوني جديد يثير التساؤلات حول مدى جدواه وفائدته للمجتمع.
ما يميز هذه المانغا هو تنوع العناصر التي تتداخل فيها، حيث يتناول العمل قضايا الحياة الزوجية، والعلاقات الناشئة بين الشخصيات، والتحديات التي تطرأ عندما يجبر الأفراد على التأقلم مع بعضهم البعض في سياق غير تقليدي.
في سياق هذه القصة، يتحدث القانون عن تحقيق المصلحة العامة للمجتمع، وهو ما يفرض على الشخصيات الرئيسية مهمة إثبات نجاح أو فشل هذا القرار الجريء. وفي الوقت نفسه، يظهر الأمر كفرصة لماري لاستكشاف جوانب جديدة من الحياة، ولسين لتغيير وجهة نظره تجاه مفهوم السعادة.
من خلال أسلوب الرسم الرائع والتناوب بين لحظات الدراما والرومانسية، تظهر “Marry Me! (Miku YUUKI)” كعمل فريد في عالم المانغا. تجمع بين عناصر الرومانسية والحياة اليومية بطريقة تجعل القارئ يتأمل في أعماق العلاقات الإنسانية وكيفية تأثير الظروف الغير تقليدية على تكوين الشخصية والحياة العاطفية.