في سلسلة المانغا المثيرة بعنوان “عريس إله الألم”، يُسلط الضوء على عائلة كلاندور التي لطالما كانت تقدم عرائس لكاول، إله الألم، على مدى قرون. وقد تميزت عائلة كلاندور بتربية إناث جميلات: فهنَّ شاحبات البشرة، ذوات الشعر الذهبي، وطيبات الطباع. إلا أن يومًا ما، يرفض فورست كلاندور أن يُزف إلى الزواج ويفضل حضور حفل منزلي تقليدي للمراهقين في المدرسة الثانوية. لحسن الحظ، يكون شقيقه التوأم ريفر كلاندور على استعداد لتحمل هذه المهمة. يتنكر ريفر في دور فورست ويتجاوز الأمور ليتزوج من كاول. لكنه لا يؤمن أن الأمور حقيقية، حتى يظهر كاول فعلاً ويقبله كعريس له.
هل يستطيع ريفر تحمل حياة الزواج مع إله ذو طباع متقلبة وغاضب بسرعة؟ وكيف وقعت عائلته في هذا الوضع على الإطلاق؟ ولماذا يبدو أن كاول لا يمانع في أنه تزوج رجلًا؟ تلك هي الأسئلة المشوقة التي تطرحها هذه السلسلة الفريدة.
تندرج المانغا تحت أصناف متنوعة، حيث تمزج بين الدراما والخيال والرومانسية، وتستحضر أجواء الشونين آي والويبتون بألوانها الزاهية. العلاقة بين الإله والإنسان تظهر بشكل لافت، خاصة مع موضوع الزواج الذي يعكس تنوع القصة. يثير الأمر استفسارات حول كيفية تأقلم ريفر مع واقعه الجديد، وكيف ستتطور القصة مع مرور الوقت.
من الجوانب المثيرة للاهتمام في هذه السلسلة هي أيضًا تصنيفها كـ “بوي لوف”، والتي تستكشف علاقات الحب والرومانسية بين شخصيات الرجال. يضيف اللمسة الإندونيسية إلى العمل نكهة فريدة، وتعزز القصة بتفاصيل العلاقات بين الكائنات من أصناف مختلفة.
في ختام الأمر، تتيح لنا هذه السلسلة نظرة فريدة ومبتكرة إلى عالم المانغا، حيث يتداخل الخيال بالواقع في قالبٍ مميز يجذب القرَّاء بالتأكيد.