عندما تتفتح الزهور، تقع أحداث هذه المانغا في عالمٍ ينعم بجمال الطبيعة وثقافتها العريقة، حيث يلتقي إيونغتاي، رجل مُخطط لوفاته الشابة، بيون، امرأة تعاني من لعنة طفولتها التي فرضها السماء. في يوم صيفي ثمين تحت أغصان كرمة البوق، يقع الاثنان في حب بما أنه كان مقدرًا بالنسبة للقدر. وفي لحظة واحدة، يُلقى ظل على مستقبلهما.
هذه المانغا تأخذ القارئ في رحلة عاطفية مثيرة تنسجم ببراعة بين الواقع والخيال، حيث يُظهر الأحداث الدرامية والفانتازية براعة في السرد، وتعكس المانغا بشكل متقن العلاقات الإنسانية وتأثيرها على مسارات حياة الشخصيات الرئيسية.
بالإضافة إلى الجانب العاطفي القوي، تبرز هذه المانغا أيضًا بألوانها الزاهية وتفاصيل رسوماتها الدقيقة، مما يُضفي على القصة أبعادًا جمالية استثنائية.
بفضل جذبها المتميز وأسلوب سردها المميز، تعتبر هذه المانغا واحدة من الأعمال الفنية البارزة في عالم الويبتون والمانغا، حيث تجمع بين الجاذبية الرومانسية وعمق الخيال ومشاهد الدراما التاريخية بطريقة تجعلها تستحق القراءة والاستمتاع بها لمحبي هذا النوع الأدبي الراقي.