في السابع من يوليو عام 1931، وعند الساعة الثالثة وأربع وخمسين دقيقة واثنين وعشرين ثانية بتوقيت عالمي (توقيت زمني)، وقع زلزال بقوة 5.88 درجة على مقياس الزلازل، بينما كانت الإحداثيات الجغرافية لهذا الزلزال هي خط العرض 14.955 درجة جنوباً وخط الطول -95.828 درجة غرباً، وكان عمقه حوالي 15 كيلومتراً تحت سطح الأرض. وقد وقع هذا الزلزال على بعد حوالي 95 كيلومتراً جنوب جنوب شرق منطقة كروسيتا في المكسيك.
ووفقاً لبيانات المصدر الرئيسي المُعلنة لهذا الحدث، وهو مركز المعلومات الزلزالية العالمي (ISC-GEM)، فإن هذا الزلزال كان من نوع الزلازل الطبيعية وتصنف شدته على أنها ذات أثر متوسط. وبالرغم من أن بيانات عدد الهزات والفجوة بين الألواح والأخطاء الأفقية لم تُذكر بشكل دقيق (وهي معلومات مفيدة لفهم الزلازل وخصائصها الفيزيائية)، إلا أنه تم تقديم بيانات دقيقة حول أخطاء العمق وخطأ القياس لشدة الزلزال، حيث بلغت 6.8 كيلومتر لخطأ العمق و 0.2 درجة لخطأ قياس الشدة.
قد تعتبر هذه البيانات مفيدة للمختصين في علم الزلازل لفهم سلوك الزلازل وتقدير الأضرار المحتملة الناجمة عنها، وهي محط إشارة للباحثين لتحليل تأثير هذا الزلزال واستخلاص الدروس المستفادة لتعزيز إجراءات السلامة العامة في المناطق المعرضة لخطر الزلازل.