في يوم 29 أغسطس 2018، وقع زلزال قوته 7.1 درجات على مقياس ريختر في منطقة جزر الولاء بالقرب من كاليدونيا الجديدة، حيث تم تحديد موقعه بخط عرض -22.066 وخط طول 170.05. تم تصنيف هذا الحدث على أنه “تسونامي قطعي”، مما يعني أن هناك دلائل قوية تشير إلى حدوث تسونامي بعد الزلزال.
تأتي جزر الولاء ضمن منطقة تعتبر جغرافيا حساسة للزلازل والتسونامي، حيث تقع في المحيط الهادئ وتتأثر بالنشاط الزلزالي الناتج عن حركة صفائح الأرض في هذه المنطقة. وبالتالي، فإن حدوث زلزال بهذه الشدة يثير قلقا كبيرا بشأن إمكانية حدوث موجات مد عملاقة قد تؤدي إلى تدمير شديد في المناطق الساحلية.
رغم عدم ورود تفاصيل محددة حول الأضرار المادية أو الخسائر البشرية جراء هذا الحدث، إلا أن السجلات تشير إلى أنه كانت هناك تأثيرات سلبية جراء الزلزال والتسونامي المحتمل الذي أعقبه. وتبرز هذه الحوادث أهمية الاستعداد والتأهب في المناطق المعرضة لخطر الزلازل والتسونامي، بما في ذلك تطوير وتنفيذ نظم الإنذار المبكر والتخطيط للطوارئ للحد من الخسائر المحتملة للأرواح والممتلكات.
يعتبر هذا الحدث تذكيرا قويا بأهمية فهم الظواهر الطبيعية والتأهب لمواجهتها بشكل فعال، وتطوير البنية التحتية والخطط الطارئة التي تحد من الأضرار المحتملة وتسهم في سلامة المجتمعات المحلية المعرضة لهذه المخاطر الطبيعية.