في عام 60 قبل الميلاد، تعرضت منطقة شمال شرق المحيط الأطلسي، بالقرب من الساحل البرتغالي وجاليسيا، لزلزال بقوة 6.7 درجة على مقياس ريختر، وقد سُجلت شدة الزلزال بمستوى IX من الشدة. ومن المعروف أن الزلازل في تلك الفترة كانت غير مسجلة بدقة، لذلك توجد قليل من المعلومات الدقيقة حولها.
تشير التقارير التاريخية إلى حدوث تسونامي بعد الزلزال، حيث أفادت تقارير من مصادر مختلفة بوقوع موجة تسونامي. وشهدت سواحل البرتغال وجاليسيا تأثيرات سلبية بالغة، حيث غمرت البحر القرى الساحلية بموجات عاتية، ثم انسحبت المياه لتترك السواحل جافة، مما تسبب في أضرار جسيمة.
تعتبر هذه الحادثة من الحوادث التسونامية التي تثير الشكوك بشدة، حيث تفتقر لمعلومات دقيقة حول الأضرار والتأثيرات بسبب قلة السجلات التاريخية لتلك الفترة. وتظل هذه الحادثة موضوعًا للدراسات والتحليلات المستقبلية لفهمها بشكل أفضل.