في عام 315 في بحر الميت، واجهت المنطقة تأثيرات عاصفة لا يُمكن إنكارها، حيث وُصفت الزلزال الذي ضرب المنطقة بأنه عنيف للغاية. يُعتقد أن الزلزال كان سببًا في حدوث موجة مد عملاقة وغير متوقعة، مما أدى إلى ارتفاع مستوى المياه بشكل كبير على طول السواحل المحيطة. تم تسجيل شدة الموجة التسونامية على مقياس الشدة بمستوى 3.0، وهو مستوى يشير إلى تأثير متوسط على السواحل المتضررة.
وفقًا للمصادر المتاحة، يُشار إلى أن الزلزال الذي حدث في تلك الحقبة أسفر عن انهيار جدارين في مدينة أريوبوليس بسبب تدفق المياه إلى السواحل، وهو ما حدث في ليلة واحدة فقط. يعتبر هذا الحدث واحدًا من الأحداث النادرة التي أثرت بشكل كبير على المنطقة، مما يظهر القوة الهائلة للقوى الطبيعية وتأثيرها الكبير على البيئة والبشر على حد سواء.
المعلومات المتوفرة تكتنز بالتحديد والغموض، مما يجعلنا ندرك أن الأحداث التي وقعت في تلك الفترة تبقى جزءًا من تاريخنا الذي قد يكون مفقودًا بشكل جزئي. ومع ذلك، فإن الشهادات التي تم الاحتفاظ بها تعكس القوة الهائلة للزلازل والتسوناميات، وتذكيرًا بأهمية فهم الظواهر الطبيعية والاستعداد للتعامل معها بشكل فعّال في المستقبل.