تاريخ 22 يونيو 1934 شهد واحدة من الزلازل البارزة التي ضربت منطقة تقع على خط طول -105.902 وخط عرض 18.071، وكانت عمق الزلزال حوالي 15.0 كيلومتر. بلغت قوة هذا الزلزال 5.87 درجة على مقياس ماجنيتود، مما جعله يُصنف ضمن الزلازل ذات القوة المتوسطة إلى الكبيرة. وقد تم تحديد نوع قوة الزلزال بأنها “mw”.
تقع هذه الزلزال على بعد حوالي 175 كيلومتر جنوب غرب مدينة إيميليانو زاباتا في المكسيك. وقد أثر هذا الحدث الطبيعي على المنطقة المحيطة به بشكل ملموس، حيث تسبب في تأرجحات واضطرابات في البنية التحتية وأحياناً تسبب أضرارًا في المباني والبنى التحتية.
يعد الزلزال حدثًا ذو أهمية بالغة، حيث يساهم في فهمنا لكيفية تأثير هذه الظواهر الطبيعية على البيئة والمجتمعات البشرية. ومن خلال الدراسات العلمية المستمرة لمثل هذه الأحداث، يمكننا تحسين التوقعات وتطوير الإجراءات الوقائية للتعامل مع الزلازل المستقبلية وتقليل الخسائر البشرية والمادية.
هذه المعلومات تعتبر أساسية لفهمنا للزلازل وتأثيراتها، وتساهم في بناء قاعدة معرفية قوية تساعد على تحليل وفهم هذه الظواهر الطبيعية بشكل أفضل وتطوير استراتيجيات للتعامل معها في المستقبل.