في عام 2009، وتحديدًا في اليوم العاشر من شهر أغسطس، وقعت حادثة طبيعية مدمرة في جزر أندمان الواقعة في المحيط الهندي. هذه الجزر تقع في منطقة متميزة تشمل الساحل الغربي لأستراليا، وتعتبر محطة للعديد من الأحداث الطبيعية، حيث تتأثر بالعواصف والزلازل بشكل خاص. تصنف هذه الحادثة على أنها تسونامي محتمل، وكانت السبب الرئيسي وراءها زلزال بقوة 7.5 درجات على مقياس ريختر. وقع الزلزال في عمق 5.0 كيلومتر تحت سطح الأرض، مما جعل تأثيره يشعر بقوة ويصل إلى مناطق متعددة.
تعتبر الجزر المنكوبة مكانًا تجمع فيه العديد من المجتمعات البحرية والسكان، وبالتالي فإن الأثر الإنساني لمثل هذه الكوارث يكون مدمرًا. بالرغم من أنه لم تُعلن بعد تفاصيل دقيقة حول الأضرار المادية والبشرية الناجمة عن هذا الحادث الكارثي، فإنه يمكن أن نتوقع وجود خسائر كبيرة في الممتلكات وفقدان الأرواح.
يظهر التاريخ المذكور مدى تأثير الظواهر الطبيعية الهائلة التي تتعرض لها المناطق الساحلية في المحيط الهندي ومناطق أخرى من العالم. وتشير هذه الحوادث إلى أهمية تطوير وتنفيذ استراتيجيات فعالة للتخفيف من تأثيرات الكوارث وتعزيز الاستعداد والاستجابة لمثل هذه الأحداث الطارئة.