في السابع عشر من مارس عام 1973، وقع زلزال بقوة 7.5 درجات على مقياس ريختر في منطقة كيوزون بالفلبين، مما أدى إلى حدوث تسونامي مؤكد بشكل لا لبس فيه. تأثرت بالزلزال منطقة واسعة تشمل الصين وشمال وجنوب كوريا وتايوان، ولكن الفلبين كانت من بين البلدان التي تعرضت لأثر هذه الكارثة بشكل رئيسي.
بسبب الزلزال الهائل، تسببت الموجات المدمرة في ارتفاع منسوب مياه البحر بشكل كبير، حيث لاحظت السلطات أن البحر في الطرف الغربي من السور البحري في كالاوج انتزع خارجاً بمقدار 20 مترًا على الأقل من الشاطئ. وتشير التقارير إلى ارتفاع في منسوب مياه البحر بمقدار 1.3 متر في مدينة كيوزون في الطرف الجنوبي لجزيرة الابات.
تجاوزت الأضرار الناجمة عن هذا الحدث المدمر مليون دولار، لكن عدد الوفيات كان محدودًا، حيث توفي بسبب التسونامي عدد قليل من الأشخاص، وفقاً للتقارير الرسمية.
تأكيداً على شدة الزلزال وتأثيره الواسع، فقد لوحظ ارتفاع في منسوب مياه البحر في أماكن مختلفة على امتداد السواحل، مما يظهر حجم الكارثة التي تعرضت لها المنطقة.