في عام 1961، وتحديداً في يوم 16 يونيو، شهد العالم حدثاً طبيعياً مدهشاً في بحيرة ماراكايبو في فنزويلا. كان هذا الحدث مميزاً بنشوب موجة هائلة تسمى “الاندفاع” أو “التدفق”، والتي أثرت بشكل جزئي على المدن الموجودة جنوب البحيرة.
يُعتقد أن مصدر هذه الموجة الهائلة كان زلزالًا وقع في تلك الفترة. وقد تبين لاحقًا أن مركز الزلزال كان على بعد حوالي 200 كيلومتر من مدينة سور ديل لاغو، الموجودة في الجزء الجنوبي من البحيرة. لم تُسجل أي خسائر بشرية جسيمة جراء هذا الحدث، ولكن تعرضت بعض المناطق للفيضانات الجزئية نتيجة للموجة الهائلة التي اجتاحتها.
من الجدير بالذكر أن هذا الحدث لفت انتباه العديد من الباحثين والعلماء، وتمت مراجعته وتأكيده من قبل باحثين عديدين، مثل سنجر وزملاؤه. ورغم ذلك، لا تزال هناك بعض النقاط غير الواضحة حول هذا الحدث، مما يجعله موضوعاً مثيراً للاهتمام والدراسة العلمية المستقبلية.
بمرور الزمن، قد تظهر مزيد من الأبحاث والدراسات لتسليط المزيد من الضوء على تفاصيل هذا الحدث الطبيعي النادر، مما يساهم في فهم أفضل للظواهر الجيولوجية والمناخية وتأثيرها على البيئة والبشرية في المناطق المحيطة.