في عام 1961، وتحديداً في الثاني عشر من أغسطس، وقع زلزال قبالة الساحل الجنوبي الشرقي لجزيرة هوكايدو في اليابان، وكانت الساعة تشير إلى الساعة الصفرية وخمسة وخمسين دقيقة بالتوقيت المحلي. كانت شدة الزلزال تقدر بحوالي 7.0 درجات على مقياس ريختر، وكانت عمقاً تقدر بحوالي 80.0 كيلومتر. تبع هذا الزلزال تسونامي ضعيف.
حدث الزلزال في منطقة يابسة على بعد حوالي 42.9 درجة خط عرض شمالاً و 145.6 درجة خط طول شرقاً، في جزء من اليابان يُعرف بمنطقة هوكايدو. وقد أصدرت السلطات تصنيفًا لهذا الحدث بأنه تسونامي مؤكد.
تأثرت اليابان بعدة تسوناميات على مر العصور، وتظل هذه الأحداث تذكيرًا بقوة الطبيعة وضرورة التأهب والاستعداد لمواجهة مثل هذه الظواهر. ومع أن هذا التسونامي كان ضعيفًا، إلا أنه يُظهر الضرورة الملحة لفهم وتقدير المخاطر الطبيعية في المناطق الساحلية واتخاذ التدابير الوقائية المناسبة.