في عام 1953، وتحديدًا من 9 إلى 12 أغسطس، شهدت جزر كيفالونيا وإثاكا وزاكينثوس في البحر الأيوني ثلاثة زلازل مدمرة، حيث تصاعدت حدتها تدريجياً مع مرور الوقت، حيث كانت الشدة الزلزالية الأولى بقوة VIII في تمام الساعة 09:40 صباحًا بالتوقيت المحلي في 9 أغسطس، والثانية بقوة IX في تمام الساعة 05:32 مساءً بالتوقيت المحلي في 11 أغسطس، والثالثة بقوة X في تمام الساعة 11:24 مساءً بالتوقيت المحلي في 12 أغسطس.
ووفقًا لتصريحات السيد “إم. جرانداتزي”، الذي كان في المخيم السياحي بالقرب من أرغوستولي على جزيرة كيفالونيا خلال الزلزال، فإنه لم تصاحب الزلازل أمواج تسونامي على الرغم من الدعاية في الصحافة، حيث حدثت هزات بحرية فقط، وظلت مستويات سطح البحر ثابتة، ولم يحدث غمر للمياه للشاطئ. وقد أكد البروفيسور “أ. غالانوبولوس”، أحد أبرز علماء الزلازل اليونانيين، في رسالة لشاهد عيان لاحقًا، أنه لم تكن هناك أمواج تسونامي على جزر البحر الأيوني. وعلى الرغم من ذلك، فقد ذُكر في منشورات بناءً على تقارير صحفية، أن جزءًا من جزيرة زاكينثوس قد انزلق إلى البحر، وأن الموجة البحرية التي نتجت عن ذلك قد غمرت ميناء فاثي.
تُعتبر هذه الأحداث مثار جدل، حيث تُشير المرجع #2427 إلى أن التسونامي الذي نجم عن الزلزال لديه مصداقية بمستوى 3 وشدة بمستوى 2.