في الثالث من أغسطس عام 1950، تعرضت منطقة البحر الكاريبي، وبالتحديد مدينة الطوكويو في فنزويلا، لحدث زلزالي غامض يرتبط بظاهرة مشكوك فيها تتعلق بتسونامي. تشير السجلات إلى أن الزلزال كان بقوة 6.8 درجة على مقياس ريختر، ولكن لم تتوفر معلومات دقيقة بشأن عمق الزلزال أو الأضرار التي أحدثها.
تُشير تقارير المصادر إلى وجود موجات بحرية تم الإبلاغ عنها في بويرتو كابيو، وهو ما يعزز الاعتقاد بوقوع حدث تسونامي، على الرغم من عدم وضوح تفاصيل هذا الحدث. كما أن هذا اليوم شهد نشاطاً زلزالياً ملحوظاً في عدة مناطق، مما يعزز فرضية وقوع حدث زلزالي بشكل عام في ذلك اليوم.
تظل تلك الحادثة محور اهتمام الباحثين والمهتمين بعلم الزلازل والتسونامي، حيث تمثل نقطة غامضة في تاريخ الزلازل والكوارث الطبيعية في المنطقة. ومع وجود القليل من المعلومات المتاحة، يبقى الباحثون يحاولون فهم وتفسير تلك الحادثة وتأثيراتها بشكل أفضل.