في عام 1939، في الخامس عشر من شهر أغسطس، جرت سلسلة من الأحداث المدمرة في منطقة سانتا كلارا بكوبا، حيث هز زلزال بقوة 5.6 درجة على مقياس ريختر الأرض وأدى إلى تحرك البحر عند منطقة كابو فرانسيس. كانت الساعة تشير إلى الساعة 01:45 بالتوقيت المحلي، عندما استيقظ البحارة على متن سفينتين من النوع الشراعي بسبب تحرك البحر.
ذكرت تقارير أن الزلزال أثر على مقاطعتي لاس فيلاس وسانتا كلارا، حيث وصفت الزلزال بأنه بلغت شدته السابعة أو الثامنة على مقياس MMI في المناطق المتأثرة. تضرر مستشفى ريميديوس وأصيب العديد من الأشخاص بجروح. تقديرات الزلزال وصلت إلى 5.6 درجة على مقياس ريختر. كانت الساعة 3:52 صباحًا بتوقيت عالمي متفق عليه عالميًا عندما شعر البحارة على جزيرة كايو فرانسيس بتحرك البحر وهم نائمون على متن السفن.
من اللافت أن هذا الزلزال أثار تساؤلات حول حدوث تسونامي، إذ أشارت بعض التقارير إلى أن الزلزال قد تسبب في تحرك البحر، مما يدل على احتمالية حدوث تأثيرات بحرية خطيرة. وعلى الرغم من أن الزلزال كان من النوع القوي، إلا أن التقارير تحدثت عن وقوع أضرار محدودة جدًا، حيث أن الزلزال كان ذا شدة متوسطة ولم يترتب عليه إلا أضرار مادية طفيفة وإصابات بشرية محدودة. تتوزع معلومات هذا الزلزال عبر مجموعة من التقارير التي جمعت المعلومات حول الأحداث المدمرة في المنطقة، وتوضح هذه التقارير التأثير المتباين للزلزال على البنية التحتية والمجتمع في المنطقة المتضررة.