في الثاني من فبراير عام 1938، وعند الساعة 19:04 بتوقيت عالمي متوسط، وقع زلزال عنيف في شرق إندونيسيا، حيث بلغت شدته 8.2 درجة على مقياس ريختر، وكان موقعه عند خط عرض 5.25 درجة جنوباً وخط طول 130.5 درجة شرقاً في بحر باندا. ورغم أن الزلزال لم يتسبب في أضرار كبيرة في المناطق الواقعة في مركز الهزة، إلا أن السيول البحرية التي أحدثها أدت إلى أضرار جسيمة.
تعتبر المناطق المحيطة بمركز الزلزال من الأماكن الأكثر تأثراً، حيث تكبدت خسائر مادية متوسطة، قدرت بين مليون إلى خمسة ملايين دولار أمريكي، وتأثرت بعض المنازل بأعداد قليلة تتراوح بين 1 إلى 50 منزلاً. ورغم عدم توفر معلومات دقيقة حول عدد الوفيات، إلا أن السجلات تشير إلى أنه كان هناك خسائر بشرية جراء هذه الكارثة الطبيعية.
ما يميز هذا الحدث هو أنه أكد على مدى تأثير الزلازل القوية في إنتاج الأمواج المدّمرة التي تعرف باسم “تسونامي”، والتي تتسبب في تدمير هائل للممتلكات والأرواح على طول السواحل البحرية. ويعكس الحدث أهمية الاستعداد والوقاية من هذه الظواهر الطبيعية، وضرورة تطوير نظم الإنذار المبكر وتعزيز البنية التحتية للحد من الخسائر في المستقبل.
للمزيد من المعلومات يمكن الاطلاع على الرابط التالي: https://www.ngdc.noaa.gov/hazel/view/hazards/tsunami/event-more-info/1704