في الثالث من يونيو عام 1938، وفي تمام الساعة 12:28:16 صباحًا بالتوقيت العالمي، وقعت هزة أرضية ذات قوة 5.45 درجة على مقياس الزلزال في منطقة تبعد حوالي 68 كيلومترًا شرق مدينة زراعي الواقعة في اليابان، ويبلغ عمق الزلزال حوالي 35 كيلومترًا تحت سطح الأرض. وقد سجلت هذه الزلزال من خلال شبكة الزلازل العالمية (ISC-GEM).
تعتبر الزلازل في هذه المنطقة من الظواهر الطبيعية الشائعة نسبيًا، نظرًا لوقوع اليابان في منطقة نشاط زلزالي معروفة. وتأتي هذه الزلازل نتيجة لتحركات صفائح الأرض والانزياحات الجيولوجية في المنطقة. تلك القوى الطبيعية التي تعمل تحت سطح الأرض يمكن أن تتسبب في تشوهات على سطح الأرض تعرف باسم الزلازل، والتي قد تكون لها تأثيرات مدمرة على المباني والبنية التحتية.
تشير البيانات المتوفرة أيضًا إلى أن هذا الزلزال قد حدث بعمق يُقدر بحوالي 35 كيلومترًا، مع هامش خطأ يبلغ حوالي 7.7 كيلومتر، وهو ما يعكس الدقة التقريبية للقراءات المتاحة. كما أن البيانات تشير إلى أن هناك معلومات مفقودة بخصوص بعض التفاصيل مثل عدد محطات الرصد المستخدمة لحساب الزلزال والفجوة الزلزالية والأخطاء في القراءات الأفقية والعمودية وغيرها من التفاصيل التقنية.
على الرغم من أن هذا الزلزال قد وقع منذ سنوات عديدة، إلا أن دراستها وفهمها يسهمان في تطوير استراتيجيات الوقاية من الزلازل في المستقبل، وهو ما يعزز الجهود العالمية لتعزيز السلامة والتأهب لمواجهة الكوارث الطبيعية.