في الثامن من مايو عام 1936، وعند الساعة الخامسة وأربعة وعشرين دقيقة وأربعة وعشرين ثانية بالتوقيت العالمي المنسق، شهدت منطقة تقع على خط عرض 28.732 درجة شمالاً، وخط طول 103.618 درجة شرقاً، حادثة زلزالية قوية بلغت قوتها 5.87 درجات على مقياس ماغنيتود ريختر. يُعتبر هذا الزلزال من النوع الزلزالي ذو عمق قدره 15.0 كيلومتر تحت سطح الأرض.
تحديداً، وقع الزلزال على بعد 82 كيلومتراً جنوب جنوب غرب بلدة لوتشينغ في الصين. وبالرغم من أن المعلومات التفصيلية حول عدد المحطات المستخدمة في قياس الزلزال (nst) والفجوة (gap) والأخطاء الأفقية (horizontal error) وأخطاء العمق (depth error) والأخطاء في قيمة الزلزال (mag error)، وكذلك عدد القراءات المستخدمة في حساب القوة الزلزالية (mag nst) غير متاحة، إلا أنه يُذكر أن قوة الزلزال قد تحددت بدقة معينة وتقريبية بقيمة خطأ قدرها 0.2 درجات.
هذا الحادث الزلزالي، الذي يُصنف تحت فئة الزلازل، يظهر الوضع الجيولوجي النشط والمعقد للمنطقة، ويعزز الحاجة إلى فهم أفضل للظواهر الطبيعية والمخاطر الجيولوجية في المناطق المعرضة للزلازل. تلك الحوادث الطبيعية تسلط الضوء على أهمية استخدام التكنولوجيا المتقدمة في رصد الزلازل وتحليلها، وكذلك في تطوير استراتيجيات الوقاية والاستجابة لحماية السكان والممتلكات في المناطق المعرضة لخطر الزلازل.
تُظهر هذه الحالة الزلزالية المعلومات المتوفرة والمهمة حول الزلزال، وتسلط الضوء على ضرورة الاستمرار في جمع البيانات والأبحاث لفهم أعمق لهذه الظواهر الطبيعية ولتطوير إجراءات وقائية واستجابية أفضل في مواجهة مخاطر الزلازل في جميع أنحاء العالم.