في الثالث والعشرين من أكتوبر عام 1935، وعندما كانت الساعة تشير إلى العاشرة والسبعة عشر دقيقة وستة وعشرين ثانية بالتوقيت العالمي المنسق، هزت زلزال بلغت شدته 5.03 درجات على مقياس ماجنيتود القرب (ML)، منطقة تقع على خط عرض 31.7313333 وخط طول -117.5865، في عمق يبلغ حوالي 6.0 كيلومترات تحت سطح الأرض.
كان مركز هذه الهزة الأرضية على بُعد حوالي 83 كيلومتراً جنوب غرب مدينة بريمو تابيا، بولاية باخا كاليفورنيا في المكسيك. عملية تحديث آخر لهذه البيانات تمت في السابع والعشرين من يناير عام 2016، عندما كانت الساعة تشير إلى الثامنة عشرة واثنتين وثلاثين دقيقة مساءً بالتوقيت العالمي المنسق.
يُعد هذا الزلزال جزءًا من نشاط الزلازل الذي يعرفه منطقة المحيط الهادئ، حيث تتشكل صفوف من القشرة الأرضية تحتضن حركات تكتونية متعددة الاتجاهات. وينتج عن هذه الحركات تحركات هامة تُسجل عادة بواسطة شبكات رصد الزلازل المنتشرة في جميع أنحاء العالم.
تتمثل أهمية دراسة هذه الزلازل في فهم العمليات التكتونية والجيولوجية التي تحدث في باطن الأرض، وتأثيراتها على النشاط البشري والبنية التحتية للمجتمعات المحلية. إضافة إلى ذلك، يمكن استخدام بيانات الزلازل لتحسين إجراءات الوقاية والتأهب للكوارث، وبناء الإستراتيجيات الهندسية لتقليل الخسائر المحتملة في حال وقوع زلازل مستقبلية.