في الثالث عشر من سبتمبر عام 1934، وعند الساعة الثالثة وأربع دقائق وستة وخمسين ثانية بالتوقيت العالمي، هز زلزال بقوة 5.62 درجة على مقياس ريختر الموجات المستوية المنطقية، وكانت مركزه على عمق يبلغ 15.0 كيلومتر، محدداً بتحديد دقيق عند خط عرض 30.644 درجة وخط طول 130.516 درجة، وذلك في موقع يقع على بعد 24 كيلومتراً شمال شمال غرب ميانورا في اليابان.
تلك اللحظة شهدت حدثاً هاماً في تاريخ الزلازل، حيث أثرت هذه الهزة الأرضية بشكل كبير على المنطقة المحيطة بها. كانت الزلازل تاريخياً ولا تزال، تسبباً في العديد من الدمار والتأثيرات البيئية والاقتصادية والاجتماعية. فقد تسببت في إثارة المخاوف والهلع بين السكان المحليين، وتسببت في خسائر مادية هائلة للممتلكات والبنى التحتية.
وفقاً للمعلومات المتاحة، فإن هذا الزلزال كان له عمق يبلغ 15.0 كيلومتر وبالتالي يمكن اعتباره زلزالاً ضحلاً نسبياً، ولكنه قد أدى إلى ارتفاع درجات الخطر بشكل ملحوظ بالنظر إلى مكان حدوثه قرب منطقة مأهولة.
تعتبر اليابان منطقة معرضة للزلازل بشكل خاص نظراً لموقعها الجغرافي على الحدود اللوحية في المحيط الهادئ. وهذا يجعلها عرضة للعديد من الهزات الأرضية، بما في ذلك الزلازل ذات القوة الكبيرة التي يمكن أن تسبب أضراراً جسيمة.
توفر هذه المعلومات فهماً أعمق لطبيعة وتأثيرات الزلازل، وتسلط الضوء على أهمية الاستعداد والتأهب لمواجهة هذه الظواهر الطبيعية القوية التي قد تؤثر بشكل كبير على حياة البشر وبنيتهم التحتية.