في الرابع والعشرين من شهر يناير عام 1927، تعرضت منطقة غرب النرويج لحدث طبيعي استثنائي، حيث شهدت اهتزازات أرضية قوية ناتجة عن زلزال بلغت قوته 5.1 درجة على مقياس ريختر. وقد وقع هذا الزلزال في المحيط الأطلسي الشمالي الشرقي على خط عرض 59 درجة شمالاً وخط طول 3 درجات شرقاً.
وعلى الرغم من أن هذا الزلزال لم يسفر عن أضرار مادية كبيرة، إلا أنه أحدث موجة غريبة وغير متوقعة تأثرت بها جزر أوركني في اسكتلندا. هذه الموجة كانت غير معتادة وتم وصفها بأنها “توقف غير عادي”، مما يشير إلى طبيعتها الغير اعتيادية وغير المتوقعة.
وبالرغم من عدم وقوع إصابات أو أضرار بالغة، إلا أن هذا الحدث الطبيعي لفت الانتباه إلى هشاشة المنطقة وتعرضها المستمر للمخاطر الطبيعية. ويعتبر ذلك تذكيراً بأهمية التوعية والاستعداد لمثل هذه الظواهر الطبيعية التي قد تحدث في أي وقت وتترك آثاراً تبقى لفترة طويلة في الذاكرة والتأريخ الطبيعي للمنطقة.