في السادس عشر من إبريل عام 1926، وعندما كانت الساعة تشير إلى الساعة الثلاثين بعد منتصف الليل و27 دقيقة و27.780 ثانية بالتوقيت العالمي، شهدت جزر سليمان الواقعة في المحيط الهادئ حدثاً طبيعياً هاماً، حيث وقعت زلزالًا بلغت قوته 6.21 درجة على مقياس الزلازل. وتحديدًا عند التقاء خط العرض -9.814 وخط الطول 161.641، حيث كان مركز الزلزال يقع تحت سطح الأرض بعمق يبلغ 15.0 كيلومتر.
تم تحديد نوع الزلزال كزلزال بقوة رمزية mw، وكانت البيانات المتاحة تشير إلى أن عدد الزلازل الفرعية (nst) غير متاح، وكذلك الفجوة (gap) والحد الأدنى للمسافة (dmin) ومستوى الزلزال بالنسبة للشبكة الزلزالية (rms).
تأثير هذا الزلزال كان واضحًا جغرافيًا، إذ وقع في موقع يبعد نحو 77 كيلومترًا شمال شمال غرب مدينة كيراكيرا، وهي مدينة تقع في جزر سليمان. ويتساءل العديد من الباحثين والخبراء عن تأثير هذا الزلزال على المنطقة المحيطة وعلى سلامة السكان والبنية التحتية.
وبناءً على البيانات المتاحة، يتضح أن الزلزال كان مصحوبًا ببعض الأخطاء في القياس، حيث كانت الأخطاء الأفقية (horizontalError) وأخطاء العمق (depthError) حوالي 14.8 كيلومتر و0.2 درجة على التوالي.
تحديث آخر لهذا الزلزال تم في الخامس والعشرين من إبريل عام 2022، حيث تم تحديث البيانات في الساعة 23:15:57.006 بالتوقيت العالمي.
تلك اللحظة في عام 1926 تظل محفورة في سجلات الزلازل كحدث له أهميته وتأثيره على البيئة والسكان المحليين، وتبقى موضوعًا مثيرًا للاهتمام للباحثين والعلماء الذين يسعون لفهم أسباب وتأثيرات هذه الظواهر الطبيعية.