في السابع من يناير عام 1926، وعند الساعة 14:31:20.150 بتوقيت تنسيق التوقيت العالمي (UTC)، شهدت منطقة معينة على سطح الكرة الأرضية حدثاً طبيعياً ملحوظاً، إذ تسجلت زلزالًا ذا قوة تقدر بـ 6.01 درجات على مقياس الزلازل بتقنية تحديد القوة الزلزالية mw.
تحددت هذه الزلزال في دائرة عرض 32.802 درجة وخط طول -39.837 درجة، مع عمق يقدر بحوالي 10.0 كيلومتر. كما سجلت موقعها الجغرافي على السلسلة الوسطى الشمالية للمحيط الأطلسي، حيث تمتد هذه السلسلة في المحيط الأطلسي وتمثل منطقة نشاط زلزالي معتبرة.
يتم تصنيف هذا الزلزال ضمن فئة “earthquake”، وهو ذلك النوع من الزلازل الذي يحدث نتيجة للتحركات في باطن الأرض. يتم تحديث المعلومات المتعلقة بهذا الزلزال بشكل دوري، وكان آخر تحديث في 25 إبريل 2022 الساعة 23:13:11.423 بتوقيت تنسيق التوقيت العالمي.
من الجدير بالذكر أن قوة الزلزال قد سببت تأثيرات ملموسة، حيث تم احتساب أخطاء محتملة في قياساته، حيث بلغت الأخطاء الأفقية قيمًا غير محددة (nan)، وأخطاء العمق بلغت قيمة 10.4 كيلومتر. كما تم حساب خطأ في قياس قوة الزلزال بنسبة 0.31 درجة.
تتوفر هذه المعلومات من خلال شبكة الزلازل الدولية (ISC-GEM)، حيث يتم تعيين رمز الشبكة لهذا الزلزال بـ “iscgem909705”. يظهر من البيانات أن هذا الزلزال لا يتمتع بقيمة معيارية محددة (nan) في عدد الهزات الفرعية (nst) وفجوة الزلزال (gap) والحد الأدنى للمسافة (dmin) ومعدل الارتداد (rms).
تعتبر هذه المعلومات مهمة للمتخصصين في علم الزلازل والباحثين في مجال الجيولوجيا، حيث تساهم في فهم طبيعة النشاط الزلزالي في تلك المنطقة وتحليل الظواهر الجيولوجية التي قد تكون مرتبطة بهذا النوع من الأحداث الطبيعية.