في السادس عشر من إبريل عام 1919، في تمام الساعة 03:14:06 بتوقيت التنسيق العالمي (UTC)، شهدت منطقة الرياح الجنوبية الهادئة حدثًا طبيعيًا مدوٍ وقوي، حيث تم تحديده كزلزال بلغت قوته 6.31 درجة على مقياس ريختر. وقع هذا الزلزال على عمق يبلغ 10.0 كيلومتر، وكانت إحداثياته الجغرافية تشير إلى خط عرض -38.957 وخط طول -17.241.
تم تصنيف هذا الزلزال بأنه من نوع “زلزال”، واعتمدت قراءة قوته على مقياس الزلازل بوحدة قياس الطاقة الزلزالية بالنسبة للزلازل الكبيرة. كما تم استخدام مقياس الزلازل بوحدة قياس الطاقة الزلزالية بالنسبة للزلازل الكبيرة.
تتباين المعلومات حول بعض الجوانب الفنية للزلزال، حيث تظهر القيم بشكل متغير. على سبيل المثال، تشير البيانات إلى أن قيمة الفارق الأفقي (horizontal error) غير محددة (NaN). كما أن هناك قيم غير محددة أيضًا لبعض العناصر الأخرى مثل nst وgap وdmin وrms وmagNst.
تم تحديث المعلومات حول هذا الزلزال في تاريخ 9 مايو 2022، الساعة 18:01:35 بتوقيت التنسيق العالمي (UTC). يُعد هذا التحديث مهمًا لفهم تفاصيل الحدث الطبيعي وتحليل تأثيره على المنطقة المتأثرة.
يوضح مكان الحدث بأنه وقع على جزء من منطقة الهضبة الوسطى الجنوبية للمحيط الأطلسي (southern Mid-Atlantic Ridge). يُشير نوع الحدث إلى أنه كان زلزالًا، مما يدل على حدوث انفصال وتحركات داخل قشرة الأرض.
تُظهر القيم الفنية مدى دقة القراءات المسجلة، حيث يُشار إلى أن هناك خطأ أفقي (horizontal error) وخطأ عمق (depth error)، وتم حساب الخطأ في العمق بحوالي 25.0 كيلومتر. كما أن هناك خطأ في قراءة قوة الزلزال (mag error) بحوالي 0.2 درجة.
يُشير هذا الحدث إلى تعقيد العمليات الجيولوجية في المناطق البحرية، ويساهم في فهم طبيعة التغيرات الطارئة في قشرة الأرض وتأثيرها على الظواهر الطبيعية. يتيح التحليل الدقيق لهذه الحوادث فهمًا أعمق للعمليات الجيولوجية ويساهم في بناء نظريات أكثر دقة حول تكوين وتطور سطح الأرض.