في الخامس والعشرين من نوفمبر عام 1918، تعرضت المنطقة الشمالية لظهر المحيط الأطلسي لهزة أرضية قوية، حيث بلغت قوة هذه الهزة 5.63 درجة على مقياس ريختر. وقعت الهزة على عمق يبلغ حوالي 10.0 كيلومتر، مما يظهر أن مصدر الزلزال كان عميقًا إلى حد ما في باطن الأرض.
تحديداً، وقعت الهزة عند تحديد إحداثيات جغرافية تقع عند خط عرض 46.751 درجة وخط طول -28.195 درجة. كما أن الزلزال كان من نوع “earthquake” وتم تحديده ضمن سلسلة الجبال الوسطى في المحيط الأطلسي. وكانت الهزة جزءًا من الأنشطة الزلزالية التي تحدث في هذا النطاق الجغرافي.
تقدمت شبكة رصد الزلازل (ISC-GEM) بتوثيق الحدث، وقد كان لديها معلومات دقيقة حول هذا الزلزال، حيث جاءت البيانات من خلال تحليل تفصيلي للظروف البيئية والزلزالية في ذلك الوقت.
يتضح من البيانات أن الزلزال كان له تأثير كبير، حيث بلغت قيمة الخطأ الأفقي في حوالي nan، وكان هناك تقدير للعمق بنسبة خطأ تقدر بحوالي 25.0 كيلومتر. كما تم حساب خطأ القوة الزلزالية بنسبة 0.6 درجة، مما يظهر دقة عالية في قياس قوة الهزة.
يُشير السجلات إلى أن هذا الزلزال كان له تأثير ملموس على البيئة والأرض في تلك المنطقة. وبفضل التحليلات الحديثة والتقنيات المتقدمة، نستطيع اليوم فهم تلك الأحداث بشكل أفضل وتوثيقها لتعزيز فهمنا لعلم الزلازل وتأثيرها على الكوكب.