في السادس من أغسطس عام 1916، وعند تمام الساعة 19:38 بالتوقيت العالمي المنسق، شهدت منطقة تقع على خط عرض 36.67 درجة وخط طول -121.25 درجة حادثة زلزال بلغت قوته 5.3 درجات على مقياس ريختر. كانت هذه الزلزال قويّة بما يكفي لتحريك قاع الأرض وإحداث تأثيرات ملحوظة في المنطقة المحيطة.
يتميز هذا الزلزال بأنه كان من نوع “ml” والذي يشير إلى أن القياس تم بواسطة مقياس الزلازل المحلي. وفيما يتعلق بالمكان، فقد وقعت الهزة الأرضية على بعد حوالي 14 كيلومتراً جنوب جنوب شرق مدينة Tres Pinos في ولاية كاليفورنيا. تلك اللحظة كانت شهوداً على تحولات قوية في قشرة الأرض في تلك المنطقة.
من الجدير بالذكر أن بيانات العمق لهذا الزلزال لم تكن متاحة، ولكن رغم ذلك، فإن قوة الهزة الأرضية كانت كافية لإثارة اهتمام المتخصصين في دراسة الزلازل وظواهر الطبيعة المرتبطة بها.
تأتي هذه الحوادث الطبيعية لتذكيرنا بقوة القوى الطبيعية وتأثيرها على حياة البشر والبيئة المحيطة. وفهم هذه الظواهر يلعب دوراً حيوياً في بناء استراتيجيات للتصدي للتحديات التي قد تطرأ نتيجة لتلك الظواهر الطبيعية.