في مثل هذا اليوم، في الثامن عشر من مايو عام 1914، شهدت المنطقة الواقعة على خط الطول 150.609 وخط العرض -4.634، والتي تقع شمال شمال شرق مدينة كيمبي في بابوا غينيا الجديدة، حدثًا طبيعيًا هامًا، تحديدًا زلزالًا بقوة 6.13 درجة على مقياس الزلازل بحسب مقياس الزلازل العالمي (مينويتشي). يُعتبر هذا الزلزال من الفئة القوية، حيث أن قوته تأثيرية وقد ترك بصمة قوية على المنطقة المتأثرة.
وقع هذا الزلزال على عمق يبلغ حوالي 15.0 كيلومتر، مما يعكس مدى قوته وقربه من سطح الأرض. وبالإضافة إلى ذلك، كانت السلطات قد سجلت أن هذا الزلزال كان من نوع “زلزال عميق”، حيث يحدث هذا النوع من الزلازل على عمق يتجاوز عادة العشرين كيلومترًا.
تأثير هذا الزلزال لم يقتصر فقط على الاهتزازات الأرضية، بل ترافق معه أيضًا زيادة في عمق البحر الذي قد يكون له تأثير على المناطق الساحلية. وفقًا للمعلومات المتاحة، كانت العمق الإضافي للزلزال يبلغ حوالي 25.0 كيلومتر، مما قد يؤدي إلى تأثيرات إضافية وتغييرات في الطبوغرافيا البحرية.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الزلزال كان مصحوبًا بتفاصيل دقيقة حول الزلزال، حيث تم تحديده باستخدام مجموعة من البيانات الجغرافية والزلزالية، مثل الطول والعرض والعمق ونوع الزلزال وشدة الهزات وغيرها من المعلومات المهمة.
تم تحديث المعلومات الخاصة بهذا الزلزال في 26 إبريل 2022، حيث تم استعراض وتحليل البيانات الزلزالية بواسطة الجهات المعنية والمختصة في مجال الزلازل. يعد هذا التحديث جزءًا من الجهود المستمرة لفهم الظواهر الزلزالية والتأثيرات البيئية والجغرافية المرتبطة بها.
وفي الختام، يُشدد على أهمية دراسة هذه الظواهر الطبيعية وفهم تأثيراتها على البيئة والسكان، ويُحث على اتخاذ التدابير الوقائية والاستعداد الجيد لمواجهة مثل هذه الأحداث الطبيعية.