في الرابع عشر من فبراير عام 1908، شهدت منطقة ساوند الأمير وليام في ولاية ألاسكا الأمريكية حدوث زلزال بلغت قوته 6.0 درجة على مقياس ريختر. هذا الزلزال كان قويًا في منطقة فالديز، حيث أثر على زجاجات وأواني وألقى الأشياء من الرفوف في جميع المتاجر. وقد تسبب الزلزال في كسر كابلات تحت الماء تربط بين فالديز وسيتكا وفالديز وسيوارد في أعماق خليج فالديز بالقرب من فالديز. وقد أبلغ سفينة تقترب من مرسى فالديز أنها شعرت وكأن السفينة قد اصطدمت بالقاع. وقد شعر بالزلزال أيضًا في مدن أخرى مثل كوردوفا، إيلامار، كاتالا، لاندلوك، ولاتوشي.
على الرغم من القوة الشديدة للزلزال، إلا أنه لم يلاحظ وجود تسونامي ملحوظ. في إحدى النصوص المشار إليها، استُخدم مصطلح “الموجات المدارية” بشكل غير صحيح لوصف تأثير الزلزال على البحر، حيث كان من الأنسب استخدام مصطلح “التسونامي”.
يمكن القول إذن إن الأضرار الناتجة عن هذا الزلزال كانت محدودة ولم تتجاوز مليون دولار، ولم يتم تسجيل حالات وفاة أو إصابات خطيرة نتيجة لهذا الزلزال.