في يوم 18 إبريل 1906، عند الساعة 13:12:26.300 بتوقيت التنسيق العالمي (UTC)، وقعت زلزال قوي في منطقة سان فرانسيسكو في ولاية كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية. كانت الإحداثيات الجغرافية لمركز الزلزال هي خط العرض 37.75 درجة وخط الطول -122.55 درجة، مع عمق يقدر بحوالي 11.7 كيلومتر.
كانت قوة الزلزال واحدة من القضايا الرئيسية، حيث بلغت قوته 7.9 درجة على مقياس الزلازل بتقنية ماغنيتود الزلازل (mw). هذا الزلزال أدى إلى تسجيل أضرار هائلة وتأثيرات وخيمة على المنطقة المحيطة. ورغم مضي الوقت الطويل منذ حدوثه، إلا أنه لا يزال يعتبر واحدًا من أكبر الزلازل في تاريخ الولايات المتحدة.
تأثرت مدينة سان فرانسيسكو بشكل كبير، حيث تضررت المباني بشكل هائل وانهارت بعضها، مما أسفر عن فقدان كبير للممتلكات وفقدان الأرواح البشرية. كما أدى الزلزال إلى نشوب حرائق هائلة في المدينة، مما جعلت الحالة العامة أكثر تعقيدًا وتدميرًا.
ومن الجدير بالذكر أن هذا الزلزال لا يزال يُعتبر نقطة تحول هامة في تاريخ الهندسة الزلزالية وفهمنا لطبيعة هذه الظواهر الطبيعية. فقد ساهمت دراسته في تطوير الإجراءات الزلزالية والبنية التحتية لتقليل الأضرار المحتملة في المستقبل.
الزلزال الذي وقع في عام 1906 لا يزال يُذكر كمثال بارز على الدمار الذي يمكن أن يسببه الزلازل القوية، وكذلك استدعاءً للتفكير في استعداداتنا وتدابير الوقاية لتقليل الخسائر في وجه مثل هذه الظواهر الطبيعية.