في العام 1866، تعرضت جزر شرق سبوراديس في بحر إيجة، جنوب شرق اليونان، لحدث زلزالي مدمر. وفقًا للسجلات، فإن شدة الزلزال وصلت إلى المستوى الثامن من حيث الشدة، مما يعني أنه كان زلزالًا قويًا جدًا يمكن أن يسبب أضرارًا هائلة. ومع ذلك، فإن التفاصيل المحددة حول هذا الحدث محدودة جدًا، مما يجعل صحة الحدث نوعًا ما مشكوك فيها بالنسبة للتسونامي.
يُعتقد أن الزلزال هو السبب وراء الحدث، والذي ربما كانت شدته كافية لتوليد تسونامي. وعلى الرغم من عدم توفر معلومات محددة حول الخسائر المادية أو البشرية الناجمة عن هذا الزلزال والتسونامي، إلا أن الأرقام المسجلة تشير إلى أن شدة الزلزال بلغت المستوى الثالث من حيث الشدة، مما يعني أنه كان له تأثير ملحوظ على المنطقة.
يجب أن نأخذ هذا الحدث كتذكير قوي بأن قوى الطبيعة قد تكون قاسية ومدمرة، وأن التسوناميات لا تشكل تهديدًا فقط على الحياة البشرية، بل تؤثر أيضًا على البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة. من المهم دائمًا أن نكون مستعدين ويقظين لمثل هذه الأحداث، وأن نعمل على تعزيز الوعي والتحضير واتخاذ التدابير الوقائية المناسبة للحد من الخسائر في حال حدوث كوارث طبيعية مماثلة في المستقبل.