في العام 1818، تعرضت شرق صقلية في إيطاليا لحدث زلزالي مدمر أثر بشكل كبير على المنطقة وسبب تسونامياً محتملاً. كان الزلزال يحمل قوة كبيرة، حيث وقعت هزتان قويتان بشكل استثنائي، والهزة الثانية كانت أكثر قوة وطولاً مما أدى إلى تفاقم الأضرار. شهدت المنطقة فتح العديد من الشقوق في الأرض بسبب قوة الهزتين داخل منطقة pleistoseismic، وهو ما تسبب في وفاة 72 شخصاً على الأقل من سكان المنطقة، وهذه الأرقام تشير إلى أن الكارثة كانت ذات تأثير كبير.
وأظهرت التقارير أن الزلزال والتسونامي تسببا في انسحاب مياه البحر وغمرتها في منطقة كاتانيا، مما أدى إلى خسائر هائلة وتدمير شامل في تلك المنطقة. ومع أن الأضرار الناتجة عن هذا الحدث لم توصف بالتفصيل في المصادر المتاحة، إلا أنها بالتأكيد كانت كبيرة بما يكفي لترك انطباعاً عميقاً على السكان والبيئة المحيطة.
يعد هذا الحدث تذكيراً بقوة القوى الطبيعية وتأثيرها المدمر على حياة البشر والبيئة، ويجب أن يلهمنا لاتخاذ التدابير الوقائية اللازمة وتعزيز الاستعداد لمواجهة مثل هذه الكوارث في المستقبل.