في الثالث عشر من يونيو من عام 1792، وعند حوالي الساعة الرابعة بتوقيت المنطقة المحلية، هز زلزال قوي مياه البحر بالقرب من شبه جزيرة شاكوتان. بالتزامن مع الهزة الأرضية تم رصدها تسونامي على الساحل الغربي لجزيرة هوكايدو في اليابان. لم تُسجل خسائر سوى من جراء الأمواج المدمرة. تأثرت مناطق عدة على الجانب الشرقي لشبه جزيرة شاكوتان، منها أوشورو، وتاكاشيما، وأوكاموي، وشاكوتان، وفوروهيرا، وبيكوني. في أوشورو، دمرت مرسى واختفت عدة قوارب صيد، وتوفي خمسة أشخاص. وتوفي العديد من الأشخاص في بيكوني أيضًا.
يشير التقرير إلى أن الزلزال كان بقوة 6.9 درجات وقع على عمق غير محدد، وأدى إلى وفاة عدد من الأشخاص جراء الغرق والقوارب التي جرفتها المياه في أوشورو، بالإضافة إلى حالات وفاة أخرى في شبه جزيرة شاكوتان.
تم تصنيف مدى الأضرار الناجمة عن هذا الحدث بأنها محدودة، ولم تتجاوز التكلفة الإجمالية للأضرار مليون دولار أمريكي. ورغم الخسائر المحدودة من الناحية المادية، إلا أن الأثر البشري كان مؤثرًا، حيث توفي عدد من الأشخاص وتضررت الممتلكات على الساحل الغربي لجزيرة هوكايدو في اليابان.
ومن الملاحظ أن احتمالية وقوع مثل هذه الأحداث في المنطقة كانت متوقعة بدرجة متوسطة إلى عالية (3 من 5). يُشير التقرير أيضًا إلى أن خمسة أشخاص لقوا حتفهم وتم جرف قوارب في أوشورو، وتوفي العديد من الأشخاص في شبه جزيرة شاكوتان.
للمزيد من المعلومات، يُمكنك زيارة الرابط التالي: https://www.ngdc.noaa.gov/hazel/view/hazards/tsunami/event-more-info/569.