في عام 1708، وتحديداً في يوم الثالث عشر من شهر فبراير، شهدت محافظة مي في اليابان حدوث زلزال قوي، حيث تم رصد هذا الزلزال على ساحل خليجي إيسي وأتسومي، بالإضافة إلى جزيرة هاشيجو. تسبب هذا الزلزال في ارتفاع مياه البحر على مستوى منطقة فوكياغيه في منطقة أوجيامادا. وكانت الأضرار نتيجة لتأثير موجات المد البحري الناجمة عن هذا الزلزال محدودة، حيث لم تتجاوز التكلفة الإجمالية للأضرار المادية المليون دولار.
يشير التاريخ إلى أن هذا الزلزال كان بمثابة ارتداد لزلزال وقع في عام 1707. وقد أسفر هذا الزلزال الثانوي عن حدوث أضرار جزئية نتيجة لتأثير أمواج المد البحري على مناطق معينة مثل إيسي يامادا وميكاوا أتسومي، وناقشيما (كوانا)، وهاشيجو جزيرة.
يبقى تأثير الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والتسونامي ظاهرة تاريخية مهمة لفهم التاريخ وثقافة الأمم، حيث تترك تلك الأحداث آثاراً لا تُنسى على المناطق التي تتأثر بها، وتؤثر على حياة السكان واقتصادهم.