في السادس والعشرين من أغسطس عام 1934، في تمام الساعة التاسعة و19 دقيقة و17 ثانية بالتوقيت العالمي المنسق، شهدت منطقة تبعد حوالي 149 كيلومترًا جنوب شرق مدينة يامادا في اليابان، حدثًا طبيعيًا بارزًا، تحديدًا زلزالًا بقوة بلغت 5.7 درجات على مقياس الزلزال بتعديل مقياس مويت وغاي، وكان عمقه حوالي 15 كيلومترًا. وقد سجلت هذه البيانات وفقًا لشبكة الزلازل العالمية والمحدثة في 25 إبريل 2022.
هذا الزلزال، الذي يعدّ من ضمن الأحداث الطبيعية المهمة، لم يقتصر فقط على تأثيراته المحتملة على المنطقة المحيطة، بل أثّر أيضًا على البنية التضاريسية والبشرية في هذه الجزء من العالم. وتعتبر اليابان، بوصفها دولة معرضة للزلازل نتيجة لموقعها الجغرافي في منطقة نشاط زلزالي، قد شهدت العديد من الزلازل التي تركت آثارا عميقة على تاريخها وثقافتها.
تأتي معلومات مثل العمق ونوع الزلزال وقوته والموقع الجغرافي له، بالإضافة إلى التحديثات الأخيرة حول الحدث، لتوفير فهم شامل للأثر الكامل لهذا الحدث الطبيعي. ويُعتبر تحديد قيمة العمق وقوة الزلزال معلومات مهمة لتقييم الخطر والتأثير المحتمل على البنية التحتية والسكان المحليين.
وبالتالي، يبرز أهمية البيانات الجيولوجية والزلزالية في فهم طبيعة الأحداث الطبيعية وتقدير الخطر واتخاذ الإجراءات الاحترازية المناسبة للحد من الأضرار المحتملة وحماية السكان والممتلكات في مناطق معرضة للزلازل.