تاريخ 21 مارس 1934، شهدت منطقة قرب مدينة يامادا في اليابان حدوث زلزال بلغت قوته 5.79 درجة على مقياس الزلازل بمسافة تبعد نحو 190 كيلومترا شرق مدينة يامادا. كانت الزاوية الجغرافية لهذا الحدث عند خط عرض 39.441 درجة وخط طول 144.161 درجة. كان عمق الزلزال يقدر بحوالي 15 كيلومترا تحت سطح الأرض.
عمق الزلزال وقوته كانت عناصر رئيسية في تحديد تأثيره على المنطقة المحيطة. وتقدمت السلطات بمعلومات عن عمق الزلزال ونوع الأرض المتأثرة به، مما يساعد على فهم الأضرار المحتملة والتأثيرات على الهياكل المعمارية والسكان المحليين.
كانت درجة الزلزال واحدة من العوامل الرئيسية التي يتم تقديرها وتحديدها من قبل مراصد الزلازل المختلفة. وتقديم مثل هذه المعلومات يساعد في فهم قوة الزلزال وتأثيره المحتمل على المناطق المجاورة وتوجيه الإجراءات الوقائية والتدابير الطارئة.
يعتبر تحديث المعلومات المتعلقة بالزلزال مهما للغاية لتحديد التغيرات الزمنية في المعلومات وتوجيه الاستجابة الطارئة إذا لزم الأمر. وتكون هذه المعلومات متاحة للجمهور من خلال مراصد الزلازل والمؤسسات المختصة للمساعدة في تقديم الإرشادات والإرشادات الضرورية للسكان المتأثرين.
ومن المهم أيضًا أخذ الاحتياطات اللازمة واتخاذ التدابير الوقائية للتصدي للمخاطر المحتملة التي قد تنشأ عن هذا النوع من الأحداث الطبيعية. وتشمل هذه التدابير إجراءات الإخلاء وتعزيز البنية التحتية وتطوير الخطط الطارئة للتأكد من استعداد المجتمع لمواجهة تلك الحالات.
من المهم أيضًا التركيز على الوعي المجتمعي بخطورة الزلازل وتعزيز ثقافة السلامة والتحضير للاستجابة الطارئة في حالات الطوارئ المحتملة مثل هذه الأحداث الطبيعية.