في الثالث من مارس عام 1933 في تمام الساعة الرابعة و 37 دقيقة و 47 ثانية بالتوقيت العالمي المنسق، وقع زلزال قوته 5.86 درجة على مقياس الزلازل وبعمق يبلغ 15.0 كيلومتر، وذلك عند الإحداثيات الجغرافية التي تقع عند خط عرض 38.806 درجة وخط طول 144.234 درجة، في منطقة تبعد 210 كيلومترات جنوب شرق مدينة يامادا في اليابان.
وبالرغم من أن الزلزال حدث منذ فترة طويلة، إلا أنه لا يزال لدينا معلومات مهمة تتعلق بسلامة المناطق المحيطة والتحليلات الزلزالية التي يمكن استخدامها لفهم أنماط الزلازل والمخاطر المحتملة في المنطقة. يُعتبر الزلزال ذو قوة متوسطة، ولكن يمكن أن يكون له تأثير كبير على المناطق المحيطة، خاصة إذا كانت هناك بنية تحتية ضعيفة أو غير مصممة لتحمل الهزات الأرضية.
يمكننا الاستفادة من هذه المعلومات لتطوير استراتيجيات البناء والتخطيط العمراني المستقبلية في المناطق المعرضة للزلازل. وتشير البيانات أيضًا إلى أن هناك معدل خطأ في القياسات، مثل خطأ في قياس العمق والقوة، وهذا يشير إلى أهمية مزيد من البحث والتحليل لضمان دقة أكبر في تقديرات الزلازل المستقبلية.
عمومًا، يُعد الزلزال موضوعًا مهمًا لدراسته وفهمه، حيث يساهم في تطوير السياسات والإجراءات الوقائية للحد من التأثيرات السلبية المحتملة في المستقبل.