في الرابع عشر من مايو عام 1931، وفي تمام الساعة الحادية عشرة واثنتان وعشرون دقيقة وأربعة وأربعين ثانية بالتوقيت العالمي المنسق، شهدت المنطقة التي تقع على خط عرض 40.698 درجة شمالاً وخط طول 143.812 درجة شرقاً، حدوث زلزال قوته وصلت إلى 5.59 درجة على مقياس الزلزال القوي (مقياس الزلازل بحسب وولش)، وكانت عمقه حوالي 35.0 كيلومتر. تم تصنيف هذا الزلزال بأنه من نوع “الزلزال”، وقد وقع على بعد 196 كيلومتراً شرق مدينة هاشينوهي في اليابان.
تأتي هذه المعلومات من شبكة الزلازل العالمية (ISC-GEM)، والتي تعتبر مصدراً موثوقاً ومعتمداً لرصد الزلازل وتوثيقها على مستوى العالم. وقد تم تحديث هذه المعلومات في 25 أبريل 2022، وتشير البيانات إلى أن الخطأ الأفقي المرتبط بهذا الزلزال غير معروف (NaN)، في حين تشير بيانات العمق إلى خطأ يبلغ حوالي 9.7 كيلومتر، وخطأ في قياس شدة الزلزال بحوالي 0.2 درجة.
تلك اللحظة كانت مصحوبة بقوة وعنف، مع استمرار حركة الأرض وتأثيرها على المنطقة المحيطة بها. وقد تسبب هذا الزلزال في إثارة الهلع والخوف في قلوب الناس، وربما تسبب أيضاً في تدمير بعض الممتلكات والبنى التحتية في المنطقة المتضررة. تاريخياً، تشهد مناطق مثل اليابان نشاطاً زلزالياً متكرراً نتيجة لتواجدها على حافة الحزام الناري للمحيط الهادئ، مما يجعلها عرضة لحدوث الزلازل بانتظام.
من الضروري فهم الخطر المحتمل للزلازل في مناطق مثل هذه، واتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة للحد من الخسائر المحتملة في حال حدوث زلزال آخر. توفير المعلومات الدقيقة حول الزلازل السابقة يمكن أن يساعد في تقييم وفهم النشاط الزلزالي في تلك المنطقة، وبالتالي تحسين إجراءات السلامة والاستعداد لمواجهة الزلازل المستقبلية.