في العشرون من أغسطس عام 1927، وتحديداً في تمام الساعة التاسعة وسبعة وثلاثين دقيقة وأربعة وعشرين ثانية بالتوقيت العالمي المنسق، شهد العالم حدثًا طبيعيًا مهمًا في منطقة تقع عند خط العرض 34.624 درجة شمالًا، وخط الطول 141.906 درجة شرقًا. وقعت هذه الحادثة الطبيعية، والتي كانت زلزالًا، على عمق يبلغ حوالي 20.0 كيلومتر تحت سطح الأرض.
كانت قوة الزلزال تقدر بنحو 6.22 درجة على مقياس الزلازل بتقنية mw، والتي تعتبر قوة كبيرة تكفي لإحداث تأثيرات جسيمة، خاصةً إذا ما أخذنا بعين الاعتبار عمقه الذي وصل إلى 20.0 كيلومترًا. وكانت المنطقة المتأثرة بالزلزال على بعد حوالي 154 كيلومترًا جنوب شرق مدينة أوهارا في اليابان.
تُعتبر هذه الزلازل ذات القوة الكبيرة مصدرًا للقلق، خاصةً إذا ما أخذنا بعين الاعتبار القرب النسبي من المناطق السكنية والبنية التحتية. فقد يؤدي اهتزاز الأرض بشدة إلى حدوث أضرار جسيمة في المباني والبنى التحتية وبالتالي تهديد حياة السكان.
وبناءً على المعلومات المتوفرة، يبدو أن هذا الزلزال كان له تأثيرات بالغة الجدية، خاصةً مع العمق الذي وقع فيه. وعادةً ما يكون الزلازل ذات العمق الضحل أكثر تأثيرًا من تلك ذات العمق العميق، ولكن حتى الزلازل ذات العمق العميق قد تسبب تأثيرات كبيرة تعتمد على عدة عوامل منها قوة الزلزال ونوعية التربة والهياكل الموجودة في المنطقة المتأثرة.
يجب أن تكون هذه الزلازل من بين الأحداث التي تحث الجهات المعنية على اتخاذ إجراءات احترازية، بما في ذلك وضع خطط للتعامل مع حالات الطوارئ وتعزيز البنية التحتية لتقليل الخسائر المحتملة في حالات وقوع زلازل مستقبلية في المنطقة.