في الواحد والعشرين من يناير عام 1906، تعرضت منطقة تبعد 50 كيلومترًا جنوب جنوب غرب جبل فوجي في اليابان إلى هزة أرضية قوية بلغت قوتها 7.4 درجة على مقياس ريختر. كانت الهزة تحدث على عمق يبلغ 300.0 كيلومتر تحت سطح الأرض. تم تحديد إحداثيات مركز الزلزال عند خط عرض 34.175 وخط طول 138.025.
تأتي هذه الحادثة الزلزالية القوية ضمن سياق التاريخ الطويل للنشاط الزلزالي في منطقة شرق آسيا، حيث تشهد اليابان بشكل خاص نشاطًا جيولوجيًا ملحوظًا بسبب تقاطع الصفائح الطبيعية. تأثيرات هذا الزلزال لا تقتصر فقط على الهزات الأرضية الفورية، بل تتسع لتشمل آثارًا طويلة الأمد على البنية التحتية والمجتمع في المنطقة المتضررة.
الزلزال ترك بصمات واضحة على الأرض وكان له تأثيرات واسعة النطاق على البيئة والمجتمع. تكون الأماكن القريبة من مركز الهزة هي المتأثرة بشكل أكبر، وقد تكون هناك تداولات عن الأضرار المحتملة في المدن والقرى المحيطة. يصعب التنبؤ بالأماكن الدقيقة التي قد تكون تأثرت بشكل كبير دون مزيد من التحليل.
يعد توثيق مثل هذه الأحداث الزلزالية من خلال السجلات الجيولوجية ذا أهمية كبيرة لفهم طبيعة الزلازل وتأثيراتها على البيئة والإنسان. يمكن أن يساهم هذا الفهم في تحسين إجراءات السلامة والاستعداد لمثل هذه الكوارث في المستقبل.