في الثانية والنصف بعد ظهر يوم السبت الموافق للثاني والعشرين من شهر يونيو عام 1929، هز زلزال بقوة 6.45 درجة على مقياس ريختر الذي يقيس قوة الزلازل الزلزال منطقة ويكفيلد بنيوزيلندا. وقد وقع الزلزال على عمق يبلغ حوالي 15.0 كيلومتر تحت سطح الأرض. تتميز منطقة الزلزال بخطوط طول وعرض تبلغ تقريباً -41.819 درجة و 172.615 درجة على التوالي.
ووفقًا للمعلومات المتوفرة، فإن هذا الزلزال نوعه زلزال متوسط القوة (mw)، وهو نوع من الزلازل التي تتسم بقوة متوسطة مقارنة بأنواع الزلازل الأخرى. تم تحديث بيانات الزلزال في 25 أبريل 2022، حيث يبدو أن الزلزال كان يُعرف في الشبكة الزلزالية العالمية (ISC-GEM).
يشير الموقع إلى أن مركز الزلزال كان على بُعد حوالي 58 كيلومترًا جنوب غرب مدينة ويكفيلد في نيوزيلندا. يُعتبر هذا الزلزال من الزلازل القوية التي قد تسبب أضرارًا في المناطق المتأثرة، خاصة إذا كانت المباني غير مصممة لتحمل هذا النوع من الزلازل.
وفقًا للمعلومات المتاحة، فإن الزلزال سجلت خطأ في عمقه يبلغ حوالي 24.2 كيلومتر وخطأ في قياس القوة يبلغ 0.3 درجة. توضح هذه المعلومات أهمية فهم الدقة في قياس الزلازل وتقييم تأثيرها بشكل دقيق.
بالإضافة إلى ذلك، لم يتم تسجيل عدد المحطات المستخدمة لتحديد موقع الزلزال (NST) أو الفجوة في البيانات (GAP)، وقد تم تسجيل قيم مفقودة لأدنى مسافة هامشية (DMIN) والانحراف المعياري (RMS)، مما يعكس تحديات الحصول على بيانات كاملة ودقيقة حول الزلازل، خاصة في الأوقات التي حدثت فيها.
تجمع هذه المعلومات الشاملة حول الزلزال بأنها توفر نظرة شاملة عن تلك الظاهرة الطبيعية وتساعد في فهم تأثيراتها وتقدير مدى خطورتها على المناطق المتأثرة.