في الخامس من مارس عام 1836 في منطقة بيما، تعرَّضت لزلزال قويٍّ مصحوب بموجة مدٍّ عاتية، حيث جرفت المياه المنطقة المحيطة وغمرتها تمامًا. تلك اللحظات شهدت مشهدًا مدمِّرًا، حيث تصاعدت الأمواج العاتية مما أدى إلى غمر الأراضي وتدميرها، محطمة كل شيء في طريقها. وبينما تتوارى الأمواج الهائجة، يظل الواقع المروع للدمار واضحًا، حيث تنتشر الخراب والدمار في جميع أنحاء المنطقة المتضررة. لقد كانت لحظات من الفزع والرعب والخسائر الفادحة، حيث فقد الناس أحباءهم وممتلكاتهم، وتأثرت الحياة بشكلٍ لا يمكن إصلاحه إلى الأبد. ومن ذلك الزلزال والموجة المدمرة، باتت الصورة واضحة لمدى قوة الطبيعة وتأثيرها المدمِّر عندما تنفجر في غضبها.
0
