في السابع والعشرين من مايو عام 2003، هز زلزال بقوة 5.7 درجات على مقياس ريختر منطقة الجزائر، تحديداً في البحر الأبيض المتوسط، مما أدى إلى تشكل موجة مد عاتية. وقد تم رصد تسونامي بارتفاع 15 سم في ميناء ماهون وبالما دي مايوركا في إسبانيا. استناداً إلى التقارير، تبين أن الزلزال تسبب في تدمير متوسط تقدر تكلفته بين 1 إلى 5 مليون دولار، وتأثيره على العديد من المنازل (ما بين 101 إلى 1000 منزل)، مع وفاة عدد قليل من الأشخاص (ما بين 1 إلى 50 شخصاً).
يُعتبر هذا الزلزال والتسونامي الناتج عنه حدثاً مؤكداً، حيث تم تسجيله بشكل موثوق به في السجلات الجغرافية. ويمكن العثور على المزيد من المعلومات حول هذا الحدث عبر الرابط التالي: المصدر.
تجلى تأثير هذا الزلزال والتسونامي في خسائر مادية ملموسة وبعدد محدود من الخسائر البشرية، مما يبرز الحاجة إلى الاستعداد المستمر والتحذير المبكر لتلك الظواهر الطبيعية القوية.